برنامج تعليمي خالي من العوائق والحواجز  
برنامج تعليمي خالي من العوائق والحواجز

برنامج تعليمي خالي من العوائق والحواجز

حضر وزير التربية والتعليم نابي أوجي حفل افتتاح قاعات التدريب المهني والتكنولوجي المصممة وفق احتياجات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة  والمجهزة بمعدات خاصة أقيم  في مدرسة “ساري ير ويسل واردال “ الابتدائية والاعدادية للمكفوفين.

برنامج تعليمي خالي من العوائق والحواجز

 

وبدأ التعليم في قاعات التدريب التكنولوجي والمهني الخاصة التي استكمل تجهيزها  في 12 مدرسة في اطار “البرنامج التدريبي الخالي من العوائق والحواجز“ الذي أطلق تحت رعاية وزارة التربية من اجل الاطفال المعاقين المحتاجين للتعليم والتدريب الخاص.

وأقيم حفل افتتاح قاعات التدريب التكنولوجي والمهني المصممة وفق احتياجات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة  والمجهزة بمعدات خاصة في مدرسة ساري ير ويسل واردال الابتدائية والاعدادية للمكفوفين.

وألقى وزير التربية والتعليم اوجي كلمة خلال فعاليات حفل الافتتاح الذي بدأت بعرض مصور شرح خلالها مشاعر وآراء الطلاب الخاضعين للتدريب الخاص واهاليهم.

وقال الوزير اوجي في كلمته ان هدفهم  تلبية متطلبات مدارس التدريب والتعليم  الخاص للمعدات والاجهزة وتدريب طلاب مركز العلوم والفنون على كتابة التعليمات البرمجية والبرمجيات  بموجب البروتوكول الموقع بين وزارة التربية وشركة الاتصالات التركية “تركسل“ في 17 حزيران يونيو الماضي واكد أن الاعمال التي تجري في هذا الاطار تهدف الى تلبية متطلبات واحتياجات الورشات والقعاتللمعدات المختلفة في 80 مدرسة سيتم اختيارها من بين مدارس المعاقين و المدارس الثانوية المهنية  للصم والبكم ومراكزالتدريب المهني الخاص خلال مدة زمنية اقصاها عامين.

وافاد الوزير اوجي بان الأعمال التي تجري في هذا الاطار تم استكمالها في 12 مدرسة كائنة بمناطق مختلفة من البلاد حتى الآن مشيرا الى انشاء قاعات تكنولوجية في خمس مدراس وقاعة تكنولوجيات المعلومات في مدرسة واحدة وورشات لتنمية المهارت في ست مدارس خلال العام الجاري.

واضاف قائلا “خططنا لانشاء قاعات تكنولوجية في 11 مدرسة للمكفوفين و6 مدارس للصم والبكم ولاقامة  ورشات للاقامة والسفر والمواد الغذائية والمشروبات والمهن الحرفية في 19 مركز للتدريب المهني الخاص خلال عام 2016 المقبل وبالتالي نكون قد لبينا متطلبات واحتياجات 36 مدرسة اخرى للمعدات في المجالات المحددة خلال العام المقبل.“

تلبى احتياجات هامة في حياة الطلاب المعاقين

واكد الوزير اوجي ان القاعات التكنولوجية التي تم انشاؤها  من اجل الطلاب ذوي الاحتياجات الخاص والورشات لتنمية المهارات في مراكز التدريب المهني الخاص تلبي حاجات خاصة في حياة الاطفال كذلك حياة اهاليهم.

وأعرب عن اعتقاده بان كافة الطلاب بغض النظر عن الإعاقة المصابين بها سيتمكنون من الاستفادة من الامكانيات التكنولوجية المتاحة لهم وسيتحولون من مستخدمين الى منتجين في هذا المجال وقال ان دمج  وإشراك هؤلاء الطلاب الذين يحملون صفات خاصة في حركة الحياة وتوفير الامكانيات لتوليهم المهام كباقي افراد المجتمع هو من السياسات الاساسية للحكومة.

وتابع الوزير اوجي قائلا “ نتعامل مع الافراد المعاقين وفق  وعي وطني وإنساني محدد بشكل يتجاوز عمل المسؤولية الاجتماعية ومبني على اسس وقواعد متينة. والطلاب الذين يتلقون التعليم والتدريب في مدارس التدريب والتعليم الخاص ليسوا غائبين عن اعيننا وقلوبنا ونبذل قصارى جهودنا من اجل إثراء البيئة التعليمية الخاصة بهم وزيادة نسبتها.وتجري الاجهزة المعنية في وزارة التربية اعمال عديدة من اجل تطوير هذا المجال وعكس جميع الإمكانيات  التكنولوجية المتطورة على ارض الواقع.“

واشار الى مواصلة اعمال تطوير الحلول حيال الطلاب المعاقين بالتعاون  مع الشركات الكبرى في قطاع الكمبيوتر وتقدم بالشكر لادارة شركة الاتصالات “تركسل“ وكافة الزملاء المساهمين في العمل على وقوفهم الى جانب الوزارة والتصرف بوعي  ازاء تلبية متطلبات واحتياجات  المدارس ومراكز التدريب والتعليم المهني التي تقدم الخدمات للطلاب المعاقين.

جال الوزير اوجي الغرف الصفية و تحدث مع الطلاب

 

أبلغ الوزير افجي من قبل اوغور يلماز المعلم المعاق بصريا في زيارته الصف التكنولوجيا الذي افتتح بعد النشاط. وقال يلماز، هو درس في هذه المدرسة و يعمل فيها وعندما أخبر المعلم يلماز ان والده حسين يلماز، هو واحد من مؤسسي تلك المدرسة و أنه حاليا في الصف؛ تحدث الوزير اوجي مع الأب يلماز لفترة من الوقت.

 

 تولي الوزير اوجي اهتماما للطلاب المعاقين بصريا في الصف و اقترح لطالب قراءة حياة آق شمس الدين  معلم السلطان محمد الفاتح.

 

ثم دخل الوزير اوجي الصف الدراسي آخر، حيث قدم الطلاب مسجل الصوت.

 

“ادعوا أهل الخير للمساهمة في التعليم“

وقال الوزير اوجي ان اي عمل ايجابي وخيري لا يمكن ان يُنسى ودعا كافة اهل الخير للمساهمة في التعليم  من خلال القيام بهذا النوع من الاعمال التي لا تُنسى حتى بعد سنوات طويلة.

“سوف يستفيدون من تكنولوجيا التعليم“ 

من جانبه قال المدير العام لادارة التربية الخاصة والخدمات الارشادية  “جليل جونجور“ انهم وقعوا على بروتوكول مع شركة الإتصالات تركسل“ قبل 6 اشهر وسيتم إنشاء ورشات عمل وقاعات تكنولوجية في 80 مدرسة بموجب الاتفاق مشيرا الى افتتاح 12 قاعة تكنولوجية من بين 32 قاعة اليوم  في وقت متزامن.

وأكد المدير العام جونجور ان البروتوكول الموقع مع شركة الاتصالات “تركسل“ كان يشمل 10 قاعات تكنولجية ولكن اضافت شركة تركسل قاعتين آخرتين عقب الانتهاء من إنجاز10 قاعات واضاف قائلا “نتوقع ان يرتفع عدد مدارسنا من 80 الى 100مدرسة في نهاية عام 2017 من خلال بركتها التي تُنمي نفسها بنفسها.“

ولفت الى ان شركة الاتصالات “تركسل“ تتحرك بسرعة اكثر مما هو متوقع  لتنفيذ المشروع واكد ان القاعة التكنولوجية التي تم افتتاحها اليوم ستساهم في تعرف الاطفال على التدريب  التكنولوجي والاستفادة منها من جهة وتوفير كافة احتياجاتهم عبر الانترنيت من جهة اخرى.

نعتزم انجاز العمل في  70 مدرسة متبقية خلال عام ونصف

من جهة اخرى قال رئيس مجلس ادارة شركة “تركسل“  “احمد اكجا“ أكدنا أنه  “لا يوجد اي عائق في وجود دعم من شركة تركسل“ لافتا الى انهم يتطلعون لتركيا خالية من العوائق والحواجز يمتلك  فيها المواطنين ذوي الاحتياجات الخاصة فرص وامكانيات متساوية مع باقي افراد المجتمع ويُمنح كافة الاطفال الامكانيات والفرص والدعم لتحقيق احلامهم.

وأعرب “أكجا“عن شعوره بالفخر والسعادة بتحقيق هذا الحلم حتى لوكان جزء صغير منه موضحا انهم أناروا طريق الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة كي يتمكنون من تحقيق احلامهم من خلال افتتاح ورشات العمل المهنية والقاعات التكنولوجية في 12 مدرسة اليوم. وتطرق اكجا الى مرحلة تنفيذ المشروع  وإنجازه قائلا “ما سمعناه  دفعنا للقول “من حسن الطالع اننا بدأنا بتنفيذ هذا المشروع“ وشعرنا بالسعادة عندما رأينا ان الفرح حل محل القلق.“

برنامج تركسل التعليمي خالي من العوائق

 

كانت جاهزا 12 مدرسة الصفوف التكنولوجيا و حلقات العمل التدريبية للاستخدام في وقت قصيرالتي اجتازت مثل 5 أشهر في نطاق، “ برنامج التعليم دون عوائق“ الذي متطورمن اجل ضمان تحسين قدرة الأطفال المعوقين والمحتاجين على التعليم الخاص و مشاركتهم في الحياة الاجتماعية و الذي تم وضع أسسه في 17 حزيران.

 

 فتحت الصفوف التكنولوجيا في أنقرة واسطنبول وأزمير وديار بكر في المرحلة الأولى من المشروع للأطفال المعاقين بصريا؛ الصفوف التكنولوجيا المعلومات الأطفال المعاقين السمعية في أنقرة؛ ورشة عمل الإقامة وخدمات السفر للطلاب ذوي الإعاقة العقلية الخفيفة في المدرسة في أنطاليا؛ ورشة خدمة الأغذية والمشروبات في المدارس أنقرة، كاستامونو و اسكيسهير.

تهدف لدعم أكثر من 10 ألف طالب وطالبة 80 في مدرسة و في 40 المحافظة في مشروع 7 ملايين £ الميزانية تهدف أن تكتمل في غضون عامين.

: